ترددت في الكتابة اليكي كثيرا وعن تجربتي مع تقاليد هذا المجتمع الباليه ولكني رأيت أني سأرتاح عند مشاركتي تجربتي مع الغير ربما !
فأنا نشأت نشأة عادية جدا تربيت على ان جسدي محرم لاتلمسي هذا لاتتكلمي في هذا كنت أحس أن هذا الجسد ليس لي بل ملك شخص آخر وكنت مستسلمة لقدري هذا وعوضت مااحسه من ظلم بالاجتهاد في دراستي حتي اصبحت طبيبة ولكن دوما كنت أحس بنقص ما فبالرغم من نجاحي الا ان نظرة الجميع لي كجسد لا انساها فمسيري للزواج ليمتلك احدهم هذا الجسد ودوري ينحصر في الطاعة الطاعة وفقط لهذه التقاليد وكنت أسأل نفسي دوما هل فعلا انتهي زمن الجواري؟؟؟
ولكني أعترف أني كنت جبانة حينها وأحلم أحلاما وردية عن فارس الاحلام الذي ينتشلني من هذا
وعدت سنين وانا في دماغي تساؤلات كتير بس اعترف كنت أجبن من أني آخذ خطوة جدية وأتزوج بعدها على الطريقة التقليدية جواز صالونات يعني طوال هذه الفترة كنت اشمئز من نظرة المجتمع فمهما كانت المرأة متميزة ومتعلمة وناجحة في تظل مرأة يظل كيانها متوقفا على وجود رجل بجانبها وتستمد شرعيتها من رضاه عنها كانت مشاعري تجاه زوجي غامضة فلا استطيع أقول اني أحبه أو لاأحبه ربما كان تعامله الحسن شيئا مربكا لي ولكن الحب شيء آخر
أتذكر أول غضبة لي كانت في ليلة الزفاف فزوجي وجدته يصلي بي وبعد الصلاة وجدته يدعو بأن يبارك الله له فيه ، لاأدري مالذي انتابني حينها ولكني احسسن وكأني وجبه سيتناولها ويدعوا ان تكون جيدة مجرد وجبة سلبية عليها الاستسلام فقط كرهت احساس ان أكون وجبه تؤكل أو مفعولا به فزعقت وقلت هو انا حاجة هتاكلها عشان تعمل كده فقعد يلاطفني ويعتذر ونمنا بدون ان نمارس الجنس وفي اليوم التالي لم تكن نفسيتي باحسن حالا ولكني وجدته يهددني بعذاب الاخرة ان لم اسلم نفسي فسلمت نفسي لا لشيء الا لكي تعدي الليلة وخلاص ولكن أكون كاذبة عليك اذا وصفت احساسي ساعتها بالقرف الشديد من المفترض ان تكون ليلة حالمة رومانسية ولكني كنت أحس بالقرف وأنا أري عضوه يدخله ويخرجه كان شعورا فظيعا أعترف انه كان لطيفا معي في تصرفاته الا في موضوع الفراش ففي هذه الحالة سياخذ هو مايريد وخير لي أن يكون برضاي لاادري من اين تاتي هذه الازدواجية ففي العادة يجيب ان اتغطي بكذا وكذا وفستاني طويل وليس ضيق شيء اصفه بازدراء الجسد وعلى العكس في اللقاء الحميم اري تقديسا لهذا الجسد
الى أن جاءت اللحظة الفارقة ومات زوجي في حادثة لااستطيع أن اقول اني حزنت عليه ولكن كان من الواجب مراعاة العرف الاجتماعي باظهار الحزن حينها قررت شيئا هاما انا حرة وامتلك هذه الجسد وامتلك الارادة ولست مفعولا به بعد الان قررت العيش بمفردي ولكن اهلي والمجتمع وصفوني بالفجور لاادري هل من المفترض ان اكون مفعولا به علطول حتي انال الرضا؟؟
والحمد لله كان معي المال واستقليت بحياتي تماما شعرت بالأفضل واني حرة أحساس جميل احساس كأنك تتنفسين هواءا منعش قررت ان اكون انا المالكة الوحيدة لذاتي وجسدي ولكني صدمت مرة اخري في ثقافة الناس فبالرغم من انه الوسط المحيط بي حينها كان منفتحا الا انني استطيع القول ان هناك رواسب في عقل كل رجل شرقي
أتذكره أحببته اعطيته جسدي واستمتعت لأول مرة في حياتي ولكني وجدته يتعامل معي
وكأني ساقطة ماهذا؟ شيء احبطني بجد وجعلني اكره جسدي وفكرت بالانتحار مرتين وتراجعت
اتذكر هذا الموقف جيدا ونحن معا وانا أعلاه والجو رومانسي وفوجئت به يطلب مني طلبا غريبا قال لي ماذا لو احضر صديقه لننام سويا في البداية افتكرتها لحظة من لحظات جنون العشق وفي المرة التالية عندما ذهبت له وفي اللقاء الحميم قال لي لي مفاجأه وبينما انا فوقه ونهمس في اذن كلا منا للاخر وجدت جسدا ثقيلا يرتمي عليا وشيء غليظ يخترقني صرخت واذا بصديقه في الغرفة رفضت فما كان منه الا ان امسكني بالقوة حتي تم اغتصابي وفي النهاية وجدته يصفني بالعاهرة فقط لأني حرة في جسدي
لا أدري ماالخطأ هنا؟ هل انا فعلا المخطأة وأننا فعلا كنساء مفعولات بهن لاأدري وفكرت بالانتحار و حاولت وفشلت
احاول استرجاع توازني ولكن لم استطع